Taking all the Sea diameter hope that gets intercourse from visiting my blog on the pleasure and be

السبت، 2 يوليو 2016

سياحة وسفر السودان

 السلام عليكم اليوم مقالي عن بلد عربي شقيق  يمتاز بطيبة اهله والطبيعة البكر دولة السودان الحبيبة

السودان سابقا كانت تسمى بارض النوبة

يمر بها اطول نهر بالعالم نهر النيل


  دولة في شمال شرق أفريقيا تحدها من الشرق إثيوبيا وإريتريا وومن الشمال مصر وليبيا ومن الغرب تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى ومن الجنوب دولة جنوب السودان.

العاصمة الخرطوم

عدد سكانها ثلاثة مليون

تبلغ نسبة المسلمين 96 بالمئة
لغة اهل السودان اللغة العربية
العملة :هي الدينار السوداني
لباس اهل السودان:الثوب السوداني هوالزي القومي واشهر مايميز المرأة السودانية عن رصيفاتها من الجنسيات الاخرى.وينطق باللفظ الدارجي (التُوب )وهو جزء من التراث السوداني، يعبر عن الهوية والثقافة السودانية خا
احد المعالم السياحية:جبل مرة بأنه مأهول بالسكان ، وبالقرى الطبيعية الجميلة التي تنتشر حتى قمة الجبل ويعتبرمنطقة جذب سياحيللكثير من الزائرين للتمتع بالمناظر الطبيعية والمناخ المعتدل والبيئة النقية. السفر الى جبل مرةيبدأ من مدينة نيالا عبر طريق نيالا -كاس-زال نجى وهو طريق أسفلتى يزيد طوله عن المائة كيلو متر تقطعها السيارة فى حوالى ساعتين صعوداً تدريجياً لا يكاد المرء يشعر به ويمر المسافرين يقرية تسمى طور تجد فيها ما لذ وطاب منجميع أنواع الفاكهة البرتقال بجميع أنواعه والتفاح والمانجو والعنب والتى تكاد تكون مجانية ومن طور هذه ينزل المسافر الى اليمين ليسلك طريقاً ترابياً شبه وعر الى منطقةقلولالشهيرة والتىتتميز بشلال قلولونوجد بها استراحة تتبع مصلحة الغابات ويوجد مثلها كثير فى جميع انحاء الجبل او قل الجبال المتعددة المترامية الاطراف التى تتخللها الشلالاتوالبحيرات البركانية وجداول الماء العذب الجارية على حبات الحصى متساوية الاحجام نظيفة تلمع كانها احجاراً كريمة بين اشجار الصنوبر وغيرها من الاشجار النادرة والتى تكون عادة اكبر حجما من مثيلاتها فى اى مكان نسبة للخصوبة العالية وأصوات العصافير المغردة ذات الألوان المختلفة والأشكال المتعددة والفراشات الزاهية والغزلان التى تتجول فى انحاء الجبل بحرية دون خوف او وجل ومما اعجب ما تراه عيناك ان تكون فى قمة من القمم وتنظر الى الاسفل فترى السحاب والمطر ينزل منه فى قمة أو سهل أسفل منك وهذا المناخ يتيح الفرصة لنمو الكثير من الأشجار مثل الموالح والتفاح والعنب والأشجار الغابية المتشابكة.


إليكم بعض الصور عن شلالات وحيوانات وطبيعه للجبل





رمضان في السودان:
ويبدأ الاحتفال بشهر رمضان عند أهل السودان قبل مجيئه بفترة طويلة؛ فمع بداية شهر شعبان تنبعث من المنازل السودانية رائحة جميلة، هي رائحة ( الأبري ) أو ( المديدة ). وعند ثبوت رؤيته يحدث ما يُعرف بـ ( الزفة ) إذ تنتظم مسيرة مكونة من رجال الشرطة، والجوقة الموسيقية العسكرية، ويتبعهم موكب رجال الطرق الصوفية، ثم فئات الشعب شبابًا ورجالاً...وتقوم هذه ( الزفة ) بالطواف في شوارع المدن الكبرى، معلنة بدء شهر الصيام.

ومما يلفت النظر عند أهل السودان أن ربّات البيوت اعتدن على تجديد وتغيير كل أواني المطبخ، احتفالاً وابتهاجًا بقدوم شهر رمضان، وحالما يتم الإعلان عن بدء شهر الصوم، تبدأ المساجد في إضاءة المصابيح الملونة على المآذن والأسوار، وتظل الأضواء الخاصة طوال ليالي رمضان، كما تبدأ المدافع في الانطلاق عند كل أذان مغرب، معلنة حلول موعد الإفطار، وقبل الفجر للتنبيه على الإمساك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات. ومن المعتاد في هذا البلد تأخير أذان المغرب، وتقديم أذان الفجر، احتياطًا للصيام !
أما المساجد فتظل عامرة طوال هذا الشهر المبارك بالرواد من المصلين والمتعبدين. وذلك منذ خروج المواطنين من أعمالهم وقت الظهيرة، وخاصة بعد صلاة العصر حيث تبدأ دروس العلم، وحلقات القرآن وتستمر إلى قبيل أذان المغرب بقليل.
ومع حلول موعد الإفطار يتم شرب ( الآبريه ) ويُعرف بـ ( الحلو - مر ) وهو شراب يروي الظمآن، ويقضي على العطش الذي تسببه تلك المناطق المرتفعة الحرارة. و( الآبريه ) كما يصفه أهل تلك البلاد، عبارة عن ذرة تنقع بالماء حتى تنبت جذورها، ثم تُعرَّض لأشعة الشمس حتى تجفَّ، ثم تطحن مع البهارات، وتعجن وتوضع على هيئة طبقات في الفرن حتى تنضج.
ويستعد الناس عادة لتحضير هذا الشراب قبل رمضان بأشهر، فإذا جاء الشهر الفضيل تقوم النساء بنقع ( الآبريه ) بالماء فترة حتى يصبح لونه أحمر، ويفطر عليه الصائمون، فيشعرون بالري والارتواء بعد العطش والظمأ طوال النهار.
ومن الأشربة المشهورة عند أهل السودان في هذا الشهر الكريم شراب يُصنع من رقائق دقيق الذرة البيضاء، حيث تطهى على ‏النار، ويُعمل منها مشروب أبيض يُعرف بـ ( الآبري الأبيض ) له خاصية الإرواء والإشباع، إضافة إلى شراب ( ‏المانجو ) و( البرتقال ) و( الكركدي ) ‏و( قمر الدين ) ونحو ذلك.
أما المائدة الرمضانية السودانية فتتم على بسط من سعف النخيل مستطيلة الشكل، يصطف الناس حولها صفين متواجهين. ويبدأ الإفطار بتناول التمر ثم ( البليلة ) وهي عبارة عن الحِمّص المخلوط مع أنواع أخرى من البقول المسلوقة، ومضاف إليها التمر. وهو طعام لا غنى عنه عند الفطور.
ثم يتبع ذلك تناول ( عصير الليمون ) إذا كان الجو حارًا، أو ( الشوربة ) إذا كان الجو بارداً. وتلي ذلك الوجبات العادية، وأشهرها ( الويكة ) وهي نوع من ( البامية ) مع ( العصيدة ) وهناك أيضًا طعام يسمى ( ملاح الروب ) وهو عبارة عن لبن رائب ممزوج بقليل من الفول السوداني. وطعام يسمى ( القرَّاصة ) ويؤكل مع الإدام.
ويُعدُّ طبق ( العصيدة ) من الوجبات التقليدية عند أهل السودان، ويتكون ‏من خليط عجين الذرة المطهي، ويؤكل مع طبيخ ( التقلية ) ذات اللون الأحمر، ومكوناته ‏تتألف من ( البامية ) الجافة المطحونة وتسمى ( الويكة ) مع اللحمة المفرومة. وبعد تناول طعام الإفطار، يحتسي الصائمون شراب الشاي والقهوة.
وأهم مايلفت الانتباه عند أهل السودان خلال هذا الشهر الكريم ظاهرة الإفطار الجماعي، حيث تُفرش البُسط في الشوارع إذا كانت متسعة، أو في الساحات العامة، وتأتي كل عائلة بطعام إفطارها جاهزًا مجهزًا، وتضعه على تلك البسط، وحالما يتم الإعلان عن دخول وقت المغرب يبدأ الجميع في تناول الطعام معًا، ثم يلي ذلك صلاة المغرب جماعة، وبعد تناول شراب القهوة ينصرف الجميع كل إلى شأنه وأمره.
ومن عادات السودانيين في هذا الشهر ولا سيما في القرى، خروج كل واحد من بيته قبل الأذان حاملاً إفطاره وبكمية تزيد على حاجته، ثم يجلس إما في المسجد، وإما في الشارع ناظرًا ومنتظرًا أي شخص غريب ليفطر معه.
ومن العادات الرمضانية عند أهل السودان كثرة التهادي بين الناس في هذا الشهر الكريم، ويكون ذلك بإرسال الطعام والشراب قبل المغرب بين الأُسر، ويقبل الأغنياء من الفقراء هداياهم وأطعمتهم، لئلا يشعروهم بالحرج في قبول ما يرسلونه لهم هم بعد ذلك.
وفي الخميس الأخير من رمضان يعد السودانيون طعامًا خاصًا يعرف بـ ( الرحمات ) يتصدقون به على الفقراء والمساكين، وهم يعتقدون في هذا أن أرواح الموتى تأتي في هذا اليوم لتسلم على أهلها.
ويُقبل الناس من أهل السودان على القرآن الكريم بطريقة تستحق الإعجاب والتقدير، حيث تعقد الحلقات في المساجد من بعد صلاة العصر حتى قبيل المغرب بقليل، وتكثر الدروس الدينية في هذا الشهر، ويتولى الأئمة السودانيون والدعاة أمر القيام على هذه الدروس والحلقات. ويكون هذا الشهر بالفعل شهرًا إسلاميًا.
وفي الأيام الأخيرة من شهر الخير، تشهد المنازل السودانية نشاطًا ملحوظًا، وتحركًا ملموسًا؛ إذ تبدأ الاستعدادات الخاصة لتحضير حلوى العيد، وتنشغل النساء في عمل ( الكعك ) و( البسكويت ) وغير ذلك من أنواع الحلوى المعروفة عند أهل السودان.

وعادة ما يتم تحضير ذلك بشكل جماعي وتعاوني بين ا

لنساء؛ فكل يوم مثلاً يقوم فريق من النسوة مجتمعات بصنع ما تحتاجه الواحدة منهن في بيتها، وفي اليوم التالي يشترك الجميع أيضًا بتحضير الحلوى لأخرى وهكذا
يشتهر المطبخ السوداني بمذاقه السوداني الخاص مع وجود بعض التأثيرات الغذائية التي تثر يه، خاصة التأثيرات المصرية والأرثوذوكسية، التركية والتأثيرات الشامية في الحلويات. العديد من الأطعمة السودانية ما زالت موجوده منذ آلاف السنين عند السودانيين مثل الخبز الذي يطلق عليه السودانيون (الرغيف) أو (العيش البلدي) و الفول المدمس وكعك عندالسودانيين في عيد الفطر و عيد الاضحى. معظم الأكلات السودانية التقليدية التي تؤكل مع الكسرة و القراصة و العصيدة أو " اللقمة " كما تسمى في بعض المناطق تتكون من إدام يطلق عليه محليا إسم " المُلاح " بضم الميم يختلف على حسب مكوناته مضافا إليه " الويكة

اشهر طرق الزينة النسائية في السودان:
الدلكة السودانية
والحنا السوداني
من القنوات الفضائية السودانيه:
قناة الشروق
من اشهر المؤلفين والادباء :
الطيب صالح

أو "عبقري الرواية العربية" كتابته تتطرق إلى الاختلافات بين الحضارتين الغربية والشرقية. الطيب صالح معروف كأحد أشهر الكتاب 

في يومنا هذا، لا سيما بسبب قصصه القصيرة، التي تقف في صف واحد مع جبران خليل جبران، طه حسين ونجيب محفوظ. 

هذه نبذه مختصرة عن دولة السودان الدولة التي يلتقي فيها النيلين العريقة بحضارتها الرائعة باهلها وناسها 
وطبيعتها الخلابة الساحرة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق